إنتبه لااا تخلط بين الصهيونى و اليهودى
صفحة 1 من اصل 1
إنتبه لااا تخلط بين الصهيونى و اليهودى
يقع الكثير من الناس و العامة و بعض الدعاة (مع احترامى لكل داع ثبت الله خطاهم) فى خطاء الخلط بين الصهيونى أو الإسرائيلى و اليهودى مع إنهم مختلفون تماما بعيدين كل البعد
أولا نعرف ما هو صهيون : صهيون (بالعبرية : צִיּוֹן ومعناها الحصن) هو واحد من التلين الذين كانت تقوم عليهما مدينة أورشليم القديمة حيث أسس داود عاصمته الملكية. مر ذكر صهيون لأول مرة في العهد القديم كمنطقة قام عليها حصن لليبوسيين وقعت لاحقا في يد العبرانيين لتتحول لمدينة داود ( 2 صموئيل 5: 7 و 1 أخبار 11: 5 ) ووضع على ذلك التل تابوت العهد فأصبح أرضا مقدسة ( 2 صموئيل 6: 10-12 ) ولكن التابوت نقل لهيكل سليمان بعد أن تمت عمارته على جبل المريا ( 1 ملوك 8: 1 و 2أخبار 3: 1 و 5: 2) ، فمن هاتين الآيتين يستدل بأن صهيون والمريا مرتفعين منفصلين.
المصطلح صهيون اشتمل بعدها على جبل المريا أيضا أي حيث أقيم الهيكل المقدس ( اشعياء 8: 18 و 18: 7 و 24: 23 ويوحنا 3: 17 ) لهذا ذكرت صهيون حوالي 200 مرة في العهد القديم بينما لم يذكر المريا سوا مرتين فقط ( تكوين 22: 2 و 2 أخبار 3: 1).
إذاً في العهد القديم ورد اسم صهيون غالبا للحديث عن أورشليم بمجملها وذلك بصورة شعرية أو نبوية ( 2 ملوك 19: 21 ومزامير 48 و 69 : 35 و 133: 3 واشعياء 1: 8 و غيرها). بينما في زمن المكابيين عرفت صهيون بأنها الرابية التي يقوم عليها هيكل سليمان فقط وليس مدينة أورشليم بكاملها ( 1 مكابيين 7: 32 و 33).
صهيون أو جبل صهيون (جبل النبي داود) في اليهودية هي مكان سكنى يهوه (الله) وستكون مركز خلاصه المسيحاني، وبالنسبة لليهود فأن صهيون هي وطن العبرانيين ورمزاً لآمالهم القومية، ومن هذه الكلمة جاء مصطلح الصهيونية.
يندر في العهد الجديد ذكر صهيون، ولكنها استخدمت في الأدب المسيحي بشكل عام للحديث عن أورشليم السماوية كرمز للمكان الذي سيسكنه الأبرار إلى الأبد بحسب المعتقد المسيحي
أى ان جيل صهيون ذكر فقط فى العهد الأول و ليس معتقد من معتقدات اليهود و لكن الحركة الصهيونيه عندما ارادت إنشاء أمبراطورية فى أرض الشرق أردات جيش و لمدة طويلة جداااا لم تجد إلا القليل الذين يساندون هذة الحركة و عندما اتيحت الفرصة بإضطهاد شعب أو فئة معينة فمن إسترتيجية هذة الحركة أن تفتح ذراعيها لرعاية هذة الفئة المضطهدة و قد كان ذلك. ففى الحرب العالمية الثانية عومل اليهود بوحشية و قتل جماعى الهدف منه الإبادة التامة و ليست الجزئية حتى قتل فى الحرب العالمية الثانية ستة ملايين يهودى فطبعا عندما تسمع الرقم لا تصدق و لكن عندما تسمع العدد الكلى الذى مات فى الحرب العالمية الثانية ستصدق مات حولى ستين مليون جنود و مدنيين فى الحرب العالمية الثانية و كلنا نعرف ما حدث لليهود من المحرقة و الهولوكاست المرعبة و التى ساتطرق لها لاحقا.
و بالطبع فتحت الحركة الصهيونية ذراعيها للفئة اليهودية المضطهدة و هنا نقف وقفة أولو كانت أى فئة أخرى غير اليهود مضطهدة كانت ستقوم الحركة الصهيونية بدعوتها ؟ الإجابة نعم هنا أى فئة أين كانت تفى بالغرض و قد وقع الإختيار على اليهود لإستخدامهم كجيش لبناء الإمبراطورية الصهيونية و ليست اليهودية و بإستخدام واقعة الهولوكاست و المحرقة الحقيقية فى استعطاف الشعوب و جمع المال بزعم إقامة دولة لليهود و لكن جمع المال هذا كان لإقامة امبراطورية صهيون و التى هى حركة استعمارية قد تكون الاخيرة من نوعها على النظام القديم و التى كان مثلها حركات استعمارية كثيرة مثل استعمار بريطانيا لمصر و دول اخرى و استعمار فرنسا لدولة المغرب و تونس و استعمار إيطاليا لدولة ليبيا و هكذا... فإن صهيون حركة استعمارية مثل الباقى لا تختلف عنهم ليست يهودية و لا مسيحية و لا بوذية و لا مسلمة و لكنها فطنت لضرورة استخدام غطاء أو أساس دينى للقيام عليه و إذا كانت فعلا مع اليهود فلماذا لم تطلب بقطعة أرض من ألمانيا لليهود تكون محمية يهودية ؟الإجابة :أولا أن امر اليهود لا يعنيهم إنه مجرد غطاء أو اساس يستخدومهم ثانيا : لا يستطيعون الخوض فى هذا الحديث مع الألمان فإنهم ليسوا كالعرب فهم جادين و هذا يعنى حرب شاملة و موت أحد الطرفين أما العرب فيلجأو إلى المحادثات و الإعتراضات الشجب و الإستنكار و أشياء تافهه و إن هجموا فإنهم مفرقين و مشتتين فيكون هجوم عديم الفائدة(ملاحظة : تلاشت هذة الفكرة بعد حرب 1973).
إذن الصهيونية ليست اليهودية فالأولى حركة استعمارية و الثانية ديانة سماوية محترمة مثلها مثل المسيحية و الإسلام أضطهدت ابان الحرب العالمية و مازالت مضطهدة فى بعض البلاد.
أما اليهود الحقيقيون فعانوا من الإبادة الجماعية فى عصر النازييون و كان اسمها الهولوكوست و ما هى الهولوكوست يعتقد البعض أن الهولوكوست كانت من أكثر عمليات الإبادة الجماعية تنظيما وتطورا حيث كانت لدى السلطات النازية معلومات مفصلة عن الأسماء التي تم استهدافها لغرض التصفية والأرقام الدقيقة التى تم الإحتفاظ بها من المجاميع التي تم تصفيتها منها على سبيل المثال التلغراف المشهور الذي بعث به هيرمان هوفل إلى هتلر، وهيرمان كان الرجل الثاني في عملية رينهارد Operation Reinhard التي كانت عبارة عن تصفية اليهود في بولندا، اشتهرت هذه الوثيقة باسم تلغراف هوفل Höfle Telegram وفيه يذكر هوفل أنه خلال ديسمبر 1942 لقي 24،733 يهودي حتفهم في معتقل ماجد**** Majdanek و 434،508 في معتقل سوبيبور و 101.370 في معتقل تريبلنكا Treblinka، وجميع هذه المعتقلات كانت في بولندا ويتم الإشراف عليها من قبل هينريك هيملر وبالقيادة الميدانية للضابط أوديلو كلوبوسنك Odilo Globocnik.
يذكر المؤرخ البريطاني المعاصر ريتشارد أوفري Richard Overy في كتابه "حرب روسيا" أن النازييون استعملوا اليهود كحيوانات اختبار لتطوير الفعاليات والقدرات التي يمكن بواسطتها قتل أكبر عدد ممكن من اليهود، فيورد على سبيل المثال حادثة صف المعتقلين وراء بعظهم البعض وإطلاق طلقة واحدة لقتل أكثر من شخص، ولكن هذه التجربة لم تنجح، ويورد أيضا تجربة إلقاء قنبلة على حشد من المعتقلين التي لم تكن ناجحة أيضا لأن أعداد الجرحى كان أكبر من القتلى، ويورد أيضا تجربة استعمال دخان السيارات في غرف مغلقة.
يرى معظم المؤرخين أن الهولوكوست كانت حملة منظمة على نطاق واسع استهدفت من تم اعتبارهم دون البشر في عموم أوروبا التي كانت تحت الهيمنة النازية، وتم إرسالهم إما إلى معسكرات العمل أو معسكرات الإبادة، وهناك أرقام عليها الكثير من الجدل كما سنرى لاحقا وهي 5 - 7 ملايين يهودي منهم 3 ملايين في بولندا وحدها وهناك أدلة على إجراء اختبارات علمية على المعتقلين وخاصة في معتقل أوشوتز Auschwitz concentration camp في بولندا حيث قام الدكتور النازي جوزيف مينجل Josef Mengele (1911 - 1979) بإجراء تجارب مختلفة على المعتقلين منها وضعهم في حاويات مغلقة ذات ضغط عالي، وتجارب التجميد لحد الموت، وكان اهتمام جوزيف منصبا على التوائم. من التجارب الأخرى التي قام بها جوزيف هو محاولة تغيير لون العين في الأطفال بحقن مواد في قزحية العين، ومحاولة إيجاد لقاح لمرض الملاريا بعد حقن الشخص السليم بجرعة من لعاب الذبابة الناقلة للمرض، وعمليات لنقل أو زرع الأعضاء في الجسم، وتجارب لمنع الحمل والأنجاب وتجارب أخرى
أما عن المحرقة هى:
معسكرات الإبادة أو الموت هي مصطلحات استخدمت لوصف مجموعة خاصة من المعتقلات تختلف عن معسكرات التكثيف أو المعتقلات الجماعية التي تم ذكرها في السابق. المعتقلون في هذا النوع من المعسكرات لم يكن من المتوقع أن يعيشوا لأكثر من 24 ساعة بعد وصولهم المعسكر، ويعتقد أن معظم المساجين في معسكرات التكثيف قد تم نقلهم إلى معسكرات الإبادة بعد عام 1942.
كانت هناك 6 معسكرات من هذا النوع وجميعها في بولندا وهي:
* معسكر أوشوتز II: حيث كانت يختلف عن معسكر أوشوتز I ومعسكر أوشوتز III اللذان كانا معسكرات تكثيف وأعمال شاقة. كان معسكر أوشوتز II من أكبر معسكرات الإبادة، وكان يقع في منطقة برزيزنكا Brzezinka على بعد 3 كم من مدينة أوشوتز، وتم بناؤه عام 1941 ضمن خطة الحل النهائي، كان طول المعسكر 2.5 كم وعرضه 2 كم. كان في المعسكر 4 محارق وماسمي مستودعات الغاز gas chambers، وكان كل مستودع يتسع لحوالي 2،500 شخص، كان السجناء يصلون إلى المعسكر عن طريق القطار وكانت هناك سكك حديد مؤدية إلى داخل المعسكر، وبعد وصولهم كانت هناك عملية فرز وغربلة أولية لفصل البعض منهم لغرض إجراء التجارب عليهم من قبل الطبيب النازي (جوزيف مينجل (Josef Mengele (1911 - 1979، كان هناك قسم للنساء في المعسكر لتقليل مخاوف السجناء، كان النازيون يقولون لهم أنهم ذاهبون إلى الإستحمام، وحسب بعض المصادر التي وكما سنرى لاحقا كانت مثيرة للجدل أن النازيين قد ربطوا أنابيب الإستحمام بمصادر قناني الغاز من نوع زيلكون ب Zyklon B وهي عبارة عن السيانيد المستعمل كمبيد للحشرات والآفات الزراعية، وبعد موت السجناء بهذه الطريقة أو طرق مشابهة كان استعمال الغاز فيه وسيلة رئيسية كانت الجثث تساق إلى المحارق لحرقها في نفس المبنى، وهناك أرقام مثيرة للجدل منها أنه في هذا المعسكر وحده تم إبادة 300،000 يهودي من بولندا و 69،000 يهودي من فرنسا و 60،000 يهودي من هولندا و 55،000 يهودي من اليونان و 46،000 يهودي من مورافيا و 25،000 يهودي من بلجيكا، ووصل العدد الإجمالي للأشخاص الذين تم إبادتهم في هذا المعسكر إلى مليون ونصف من الضحايا[11] .
* معسكر بلزاك Belzec extermination camp: وتم إبادة 434،508 يهودي في هذا المعسكر الذي يعتبر أول وأقدم معسكرات الإبادة، وكان يقع على بعد نصف ميل من بلدة بلزاك الواقعة في منطقة لوبلن Lublin في بولندا [12] .
* معسكر جيلمنو Chełmno extermination camp: كان على بعد 70 كم من لودز Łódź ثاني أكبر مدينة في بولندا، وتم إبادة 152،000 سجين في هذا المعسكر [13] .
* معسكر ماجد**** Majdanek: وهناك تضارب على العدد الإجمالى للأشخاص الذين تمت إبادتهم حيث قدرت المصادر السوفيتية التي دخلت المعسكر أول مرة أعداد الضحايا بحوالي 400،000 ولكن فيما بعد وفي عام 1961 تم تقدير العدد بحوالى 50،000، وتشير آخر التقديرات أن الأعداد كانت حوالي 78،000 [14] .
* معسكر سوبيبور Sobibór extermination camp: لقى معظم الغجر حتفهم في هذا المعسكر، وبلغ العدد الإجمالي للضحايا في هذا المعسكر 250،000 منهم 150،000 يهودي من بولندا و 31،000 من تشيكوسلوفاكيا [15] .
* معسكر تريبلنكا Treblinka extermination camp: استمر هذا المعسكر من يوليو 1942 إلى أكتوبر 1943 وتم إبادة 800،00 شخص في هذا المعسكر، مما يجعله بالمرتبة الثانية بعد معسكر أوشوت و هذة صورة من صور المحرقة
و لا يسعنى قولا أن اليهود و المسيحيون و المسلمون يجب أن يكونوا جبهة متحد ضد الحركات الإستعمارية و التخريبية و التى هدفها التدمير و السيطرة و الإبادة الجماعية و التى تستخدم الدين كستار لأغراضها الدنيئة مثل الحركة النازية و الحركات الصليبية و التى لا تمد إلى المسيح و طهارة الصليب المقدس لدى المسيحيون بصلة و مثل الحركات الإرهابية و التى لا تمد إلى الإسلام بصلة و التى عانت منها مصر فى التسعينيات و عانى منها معظم البلدان العربية فيجب إنشاء هيئة الدفاع عن الديانات السماوية و يكون هدفها حماية الأقليات فى كل البلدان و لو كانت مثل هذة المؤسسة موجودة و مدعمة بالإتفاقيات فى الحرب العالمية الثانية لما كان حدث هذا لليهود و لم تحدث مذابح بين المسيحيون البروستانت و الكاثوليك فى أوربا و التى قضب على نصف سكان أوربا ابان ذلك و لم تحدث مذابح البوسنة و الهارسيك و صبرا و شتيلا و لا ما يحدث فى فلسطين يوميا من دماء تسيل من الجانبين الفلسطينى و اليهودى دماء دماء كل يوم بسبب عدم وجود مثل هذة المؤسسة على مرئ و مسمع من كل العالم و أنا أقول ها هنا أنا لست ضد اليهود و لا المسيحيون و لا المسلمون و لا اى ديانة فالكل حر ما لم يضر
مصدرى هو موقع ويكيبيديا للمعلومات و أفلام وثائقية عن الحرب العالمية الثانية على اسطوانات كانت توزع مع مجلة لغة العصر فى اوائل إصدراتها و مشكور جدااا على نقل الموضوع للقسم الصحيح و قد قمت بتعديل للصور المحذوفة ارجوا ان تكوت مناسبة و هى صور لجثث و قطع بشرية و قد اجرى عليها تجارب مريعة من الدكاترة النازيون
أولا نعرف ما هو صهيون : صهيون (بالعبرية : צִיּוֹן ومعناها الحصن) هو واحد من التلين الذين كانت تقوم عليهما مدينة أورشليم القديمة حيث أسس داود عاصمته الملكية. مر ذكر صهيون لأول مرة في العهد القديم كمنطقة قام عليها حصن لليبوسيين وقعت لاحقا في يد العبرانيين لتتحول لمدينة داود ( 2 صموئيل 5: 7 و 1 أخبار 11: 5 ) ووضع على ذلك التل تابوت العهد فأصبح أرضا مقدسة ( 2 صموئيل 6: 10-12 ) ولكن التابوت نقل لهيكل سليمان بعد أن تمت عمارته على جبل المريا ( 1 ملوك 8: 1 و 2أخبار 3: 1 و 5: 2) ، فمن هاتين الآيتين يستدل بأن صهيون والمريا مرتفعين منفصلين.
المصطلح صهيون اشتمل بعدها على جبل المريا أيضا أي حيث أقيم الهيكل المقدس ( اشعياء 8: 18 و 18: 7 و 24: 23 ويوحنا 3: 17 ) لهذا ذكرت صهيون حوالي 200 مرة في العهد القديم بينما لم يذكر المريا سوا مرتين فقط ( تكوين 22: 2 و 2 أخبار 3: 1).
إذاً في العهد القديم ورد اسم صهيون غالبا للحديث عن أورشليم بمجملها وذلك بصورة شعرية أو نبوية ( 2 ملوك 19: 21 ومزامير 48 و 69 : 35 و 133: 3 واشعياء 1: 8 و غيرها). بينما في زمن المكابيين عرفت صهيون بأنها الرابية التي يقوم عليها هيكل سليمان فقط وليس مدينة أورشليم بكاملها ( 1 مكابيين 7: 32 و 33).
صهيون أو جبل صهيون (جبل النبي داود) في اليهودية هي مكان سكنى يهوه (الله) وستكون مركز خلاصه المسيحاني، وبالنسبة لليهود فأن صهيون هي وطن العبرانيين ورمزاً لآمالهم القومية، ومن هذه الكلمة جاء مصطلح الصهيونية.
يندر في العهد الجديد ذكر صهيون، ولكنها استخدمت في الأدب المسيحي بشكل عام للحديث عن أورشليم السماوية كرمز للمكان الذي سيسكنه الأبرار إلى الأبد بحسب المعتقد المسيحي
أى ان جيل صهيون ذكر فقط فى العهد الأول و ليس معتقد من معتقدات اليهود و لكن الحركة الصهيونيه عندما ارادت إنشاء أمبراطورية فى أرض الشرق أردات جيش و لمدة طويلة جداااا لم تجد إلا القليل الذين يساندون هذة الحركة و عندما اتيحت الفرصة بإضطهاد شعب أو فئة معينة فمن إسترتيجية هذة الحركة أن تفتح ذراعيها لرعاية هذة الفئة المضطهدة و قد كان ذلك. ففى الحرب العالمية الثانية عومل اليهود بوحشية و قتل جماعى الهدف منه الإبادة التامة و ليست الجزئية حتى قتل فى الحرب العالمية الثانية ستة ملايين يهودى فطبعا عندما تسمع الرقم لا تصدق و لكن عندما تسمع العدد الكلى الذى مات فى الحرب العالمية الثانية ستصدق مات حولى ستين مليون جنود و مدنيين فى الحرب العالمية الثانية و كلنا نعرف ما حدث لليهود من المحرقة و الهولوكاست المرعبة و التى ساتطرق لها لاحقا.
و بالطبع فتحت الحركة الصهيونية ذراعيها للفئة اليهودية المضطهدة و هنا نقف وقفة أولو كانت أى فئة أخرى غير اليهود مضطهدة كانت ستقوم الحركة الصهيونية بدعوتها ؟ الإجابة نعم هنا أى فئة أين كانت تفى بالغرض و قد وقع الإختيار على اليهود لإستخدامهم كجيش لبناء الإمبراطورية الصهيونية و ليست اليهودية و بإستخدام واقعة الهولوكاست و المحرقة الحقيقية فى استعطاف الشعوب و جمع المال بزعم إقامة دولة لليهود و لكن جمع المال هذا كان لإقامة امبراطورية صهيون و التى هى حركة استعمارية قد تكون الاخيرة من نوعها على النظام القديم و التى كان مثلها حركات استعمارية كثيرة مثل استعمار بريطانيا لمصر و دول اخرى و استعمار فرنسا لدولة المغرب و تونس و استعمار إيطاليا لدولة ليبيا و هكذا... فإن صهيون حركة استعمارية مثل الباقى لا تختلف عنهم ليست يهودية و لا مسيحية و لا بوذية و لا مسلمة و لكنها فطنت لضرورة استخدام غطاء أو أساس دينى للقيام عليه و إذا كانت فعلا مع اليهود فلماذا لم تطلب بقطعة أرض من ألمانيا لليهود تكون محمية يهودية ؟الإجابة :أولا أن امر اليهود لا يعنيهم إنه مجرد غطاء أو اساس يستخدومهم ثانيا : لا يستطيعون الخوض فى هذا الحديث مع الألمان فإنهم ليسوا كالعرب فهم جادين و هذا يعنى حرب شاملة و موت أحد الطرفين أما العرب فيلجأو إلى المحادثات و الإعتراضات الشجب و الإستنكار و أشياء تافهه و إن هجموا فإنهم مفرقين و مشتتين فيكون هجوم عديم الفائدة(ملاحظة : تلاشت هذة الفكرة بعد حرب 1973).
إذن الصهيونية ليست اليهودية فالأولى حركة استعمارية و الثانية ديانة سماوية محترمة مثلها مثل المسيحية و الإسلام أضطهدت ابان الحرب العالمية و مازالت مضطهدة فى بعض البلاد.
أما اليهود الحقيقيون فعانوا من الإبادة الجماعية فى عصر النازييون و كان اسمها الهولوكوست و ما هى الهولوكوست يعتقد البعض أن الهولوكوست كانت من أكثر عمليات الإبادة الجماعية تنظيما وتطورا حيث كانت لدى السلطات النازية معلومات مفصلة عن الأسماء التي تم استهدافها لغرض التصفية والأرقام الدقيقة التى تم الإحتفاظ بها من المجاميع التي تم تصفيتها منها على سبيل المثال التلغراف المشهور الذي بعث به هيرمان هوفل إلى هتلر، وهيرمان كان الرجل الثاني في عملية رينهارد Operation Reinhard التي كانت عبارة عن تصفية اليهود في بولندا، اشتهرت هذه الوثيقة باسم تلغراف هوفل Höfle Telegram وفيه يذكر هوفل أنه خلال ديسمبر 1942 لقي 24،733 يهودي حتفهم في معتقل ماجد**** Majdanek و 434،508 في معتقل سوبيبور و 101.370 في معتقل تريبلنكا Treblinka، وجميع هذه المعتقلات كانت في بولندا ويتم الإشراف عليها من قبل هينريك هيملر وبالقيادة الميدانية للضابط أوديلو كلوبوسنك Odilo Globocnik.
يذكر المؤرخ البريطاني المعاصر ريتشارد أوفري Richard Overy في كتابه "حرب روسيا" أن النازييون استعملوا اليهود كحيوانات اختبار لتطوير الفعاليات والقدرات التي يمكن بواسطتها قتل أكبر عدد ممكن من اليهود، فيورد على سبيل المثال حادثة صف المعتقلين وراء بعظهم البعض وإطلاق طلقة واحدة لقتل أكثر من شخص، ولكن هذه التجربة لم تنجح، ويورد أيضا تجربة إلقاء قنبلة على حشد من المعتقلين التي لم تكن ناجحة أيضا لأن أعداد الجرحى كان أكبر من القتلى، ويورد أيضا تجربة استعمال دخان السيارات في غرف مغلقة.
يرى معظم المؤرخين أن الهولوكوست كانت حملة منظمة على نطاق واسع استهدفت من تم اعتبارهم دون البشر في عموم أوروبا التي كانت تحت الهيمنة النازية، وتم إرسالهم إما إلى معسكرات العمل أو معسكرات الإبادة، وهناك أرقام عليها الكثير من الجدل كما سنرى لاحقا وهي 5 - 7 ملايين يهودي منهم 3 ملايين في بولندا وحدها وهناك أدلة على إجراء اختبارات علمية على المعتقلين وخاصة في معتقل أوشوتز Auschwitz concentration camp في بولندا حيث قام الدكتور النازي جوزيف مينجل Josef Mengele (1911 - 1979) بإجراء تجارب مختلفة على المعتقلين منها وضعهم في حاويات مغلقة ذات ضغط عالي، وتجارب التجميد لحد الموت، وكان اهتمام جوزيف منصبا على التوائم. من التجارب الأخرى التي قام بها جوزيف هو محاولة تغيير لون العين في الأطفال بحقن مواد في قزحية العين، ومحاولة إيجاد لقاح لمرض الملاريا بعد حقن الشخص السليم بجرعة من لعاب الذبابة الناقلة للمرض، وعمليات لنقل أو زرع الأعضاء في الجسم، وتجارب لمنع الحمل والأنجاب وتجارب أخرى
أما عن المحرقة هى:
معسكرات الإبادة أو الموت هي مصطلحات استخدمت لوصف مجموعة خاصة من المعتقلات تختلف عن معسكرات التكثيف أو المعتقلات الجماعية التي تم ذكرها في السابق. المعتقلون في هذا النوع من المعسكرات لم يكن من المتوقع أن يعيشوا لأكثر من 24 ساعة بعد وصولهم المعسكر، ويعتقد أن معظم المساجين في معسكرات التكثيف قد تم نقلهم إلى معسكرات الإبادة بعد عام 1942.
كانت هناك 6 معسكرات من هذا النوع وجميعها في بولندا وهي:
* معسكر أوشوتز II: حيث كانت يختلف عن معسكر أوشوتز I ومعسكر أوشوتز III اللذان كانا معسكرات تكثيف وأعمال شاقة. كان معسكر أوشوتز II من أكبر معسكرات الإبادة، وكان يقع في منطقة برزيزنكا Brzezinka على بعد 3 كم من مدينة أوشوتز، وتم بناؤه عام 1941 ضمن خطة الحل النهائي، كان طول المعسكر 2.5 كم وعرضه 2 كم. كان في المعسكر 4 محارق وماسمي مستودعات الغاز gas chambers، وكان كل مستودع يتسع لحوالي 2،500 شخص، كان السجناء يصلون إلى المعسكر عن طريق القطار وكانت هناك سكك حديد مؤدية إلى داخل المعسكر، وبعد وصولهم كانت هناك عملية فرز وغربلة أولية لفصل البعض منهم لغرض إجراء التجارب عليهم من قبل الطبيب النازي (جوزيف مينجل (Josef Mengele (1911 - 1979، كان هناك قسم للنساء في المعسكر لتقليل مخاوف السجناء، كان النازيون يقولون لهم أنهم ذاهبون إلى الإستحمام، وحسب بعض المصادر التي وكما سنرى لاحقا كانت مثيرة للجدل أن النازيين قد ربطوا أنابيب الإستحمام بمصادر قناني الغاز من نوع زيلكون ب Zyklon B وهي عبارة عن السيانيد المستعمل كمبيد للحشرات والآفات الزراعية، وبعد موت السجناء بهذه الطريقة أو طرق مشابهة كان استعمال الغاز فيه وسيلة رئيسية كانت الجثث تساق إلى المحارق لحرقها في نفس المبنى، وهناك أرقام مثيرة للجدل منها أنه في هذا المعسكر وحده تم إبادة 300،000 يهودي من بولندا و 69،000 يهودي من فرنسا و 60،000 يهودي من هولندا و 55،000 يهودي من اليونان و 46،000 يهودي من مورافيا و 25،000 يهودي من بلجيكا، ووصل العدد الإجمالي للأشخاص الذين تم إبادتهم في هذا المعسكر إلى مليون ونصف من الضحايا[11] .
* معسكر بلزاك Belzec extermination camp: وتم إبادة 434،508 يهودي في هذا المعسكر الذي يعتبر أول وأقدم معسكرات الإبادة، وكان يقع على بعد نصف ميل من بلدة بلزاك الواقعة في منطقة لوبلن Lublin في بولندا [12] .
* معسكر جيلمنو Chełmno extermination camp: كان على بعد 70 كم من لودز Łódź ثاني أكبر مدينة في بولندا، وتم إبادة 152،000 سجين في هذا المعسكر [13] .
* معسكر ماجد**** Majdanek: وهناك تضارب على العدد الإجمالى للأشخاص الذين تمت إبادتهم حيث قدرت المصادر السوفيتية التي دخلت المعسكر أول مرة أعداد الضحايا بحوالي 400،000 ولكن فيما بعد وفي عام 1961 تم تقدير العدد بحوالى 50،000، وتشير آخر التقديرات أن الأعداد كانت حوالي 78،000 [14] .
* معسكر سوبيبور Sobibór extermination camp: لقى معظم الغجر حتفهم في هذا المعسكر، وبلغ العدد الإجمالي للضحايا في هذا المعسكر 250،000 منهم 150،000 يهودي من بولندا و 31،000 من تشيكوسلوفاكيا [15] .
* معسكر تريبلنكا Treblinka extermination camp: استمر هذا المعسكر من يوليو 1942 إلى أكتوبر 1943 وتم إبادة 800،00 شخص في هذا المعسكر، مما يجعله بالمرتبة الثانية بعد معسكر أوشوت و هذة صورة من صور المحرقة
و لا يسعنى قولا أن اليهود و المسيحيون و المسلمون يجب أن يكونوا جبهة متحد ضد الحركات الإستعمارية و التخريبية و التى هدفها التدمير و السيطرة و الإبادة الجماعية و التى تستخدم الدين كستار لأغراضها الدنيئة مثل الحركة النازية و الحركات الصليبية و التى لا تمد إلى المسيح و طهارة الصليب المقدس لدى المسيحيون بصلة و مثل الحركات الإرهابية و التى لا تمد إلى الإسلام بصلة و التى عانت منها مصر فى التسعينيات و عانى منها معظم البلدان العربية فيجب إنشاء هيئة الدفاع عن الديانات السماوية و يكون هدفها حماية الأقليات فى كل البلدان و لو كانت مثل هذة المؤسسة موجودة و مدعمة بالإتفاقيات فى الحرب العالمية الثانية لما كان حدث هذا لليهود و لم تحدث مذابح بين المسيحيون البروستانت و الكاثوليك فى أوربا و التى قضب على نصف سكان أوربا ابان ذلك و لم تحدث مذابح البوسنة و الهارسيك و صبرا و شتيلا و لا ما يحدث فى فلسطين يوميا من دماء تسيل من الجانبين الفلسطينى و اليهودى دماء دماء كل يوم بسبب عدم وجود مثل هذة المؤسسة على مرئ و مسمع من كل العالم و أنا أقول ها هنا أنا لست ضد اليهود و لا المسيحيون و لا المسلمون و لا اى ديانة فالكل حر ما لم يضر
مصدرى هو موقع ويكيبيديا للمعلومات و أفلام وثائقية عن الحرب العالمية الثانية على اسطوانات كانت توزع مع مجلة لغة العصر فى اوائل إصدراتها و مشكور جدااا على نقل الموضوع للقسم الصحيح و قد قمت بتعديل للصور المحذوفة ارجوا ان تكوت مناسبة و هى صور لجثث و قطع بشرية و قد اجرى عليها تجارب مريعة من الدكاترة النازيون
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى